الهيئة العامة للتأمين الصحي Hio

فرع القناة و سيناء

أهم ألأخبار
دكتور سعيد محمود يتابع أعمال التطوير بمستشفى المبرة ببورسعيد
مطلوب مهندسين نظم معلومات للتعاقد مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ببورسعيد
وزارة الصحة والسكان تطلق صفحة خاصة بالتأمين الصحي الشامل على موقع التواصل فيسبوك
وزيرة الصحة ومحافظ بورسعيد يتفقدان خطط تشغيل مستشفيات التأمين الصحي الجديد بالتعاون مع كبرى المستشفيات الخاصة
وزيرة الصحة ومحافظ بورسعيد يتابعان التجهيزات ونظم التشغيل بالمنشآت الطبية للتأمين الصحي الجديد
محافظ بورسعيد يزور مستشفي التضامن ويقدم التهنئة للمرضي بعيد الفطر .
فعاليات اليوم الأول من زيارة وزيرة الصحة لبورسعيد لمتابعة تجهيزات منظومة التأمين الصحي الشامل
تهنئة مدير عام الفرع بمناسبة عيد الفطر المبارك
إفطار جماعي تقيمه نقابة العاملين بالتأمين الصحي فرع بورسعيد
مسلمون ومسحيين التأمين الصحي بورسعيد يجتمعون بحقل إفطار جماعي نظمته نقابة العاملين بحضور مدير عام الفرع

الخدمة الاجتماعية مع مرضى القلب

 

تواجه المجتمعات الحديثة مشكلات صحية وأنواع مختلفة من الأمراض وأصبحت هذه الأمراض سمة من سمات العصر الحديث فالسمنة أو البدانة، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأعراض القلق واسعة الانتشار، وأمراض القلب كلها أمثلة لهذه المشكلات والأمراض. وفي سبيل التعامل مع هذه المشكلات بذلت الدول جهودا ضخمة ركزت معظمها على الجانب الطبي وأغفلت الجوانب النفسية والاجتماعية لهذه المشكلات والأمراض حيث لم يطل هذه الجوانب القدر الكاف من الاهتمام الذي لقيته الجوانب الطبية.

ينظر الإسلام إلى الإنسان نظرة شمولية تأخذ في اعتبارها مكونات شخصيته البدنية والنفسية والاجتماعية والروحية وأكد على أن أي تغير في أي من هذه المكونات سوف يؤثر حتما على المكونات الأخرى. وقد تنبهت الدول المتقدمة في مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية إلى هذه النظرة في الآونة الأخيرة وأخذت بالاهتمام بالإنسان كوحدة واحدة في جميع برامجها وخدماتها المرتبطة بمختلف مجالات الرعاية، ولهذا نرى أن الكثير من المختصين في مجال مهن المساعدة الإنسانية يؤكدون على هذا التوجه .

إن نجاح علاج أمراض القلب يعتمد بدرجة كبيرة على مدى اهتمام المؤسسة العلاجية بالمريض وقدرتها على مساعدته للتعامل مع مشاعر الخوف والقلق الناجمة عن عملية تشخيص المرض والأعراض المصاحبة.

ويتفق كثير من المختصين في مجال مهن المساعدة الإنسانية على أن المريض في مرحلة "حدة المرض" يمر بحالة نفسية صعبة تتسم بالخوف والقلق نظرا للتهديد الذي يشعر به على حياته وقيمته.

وإذا قارنا أمراض القلب بالأمراض الأخرى الخطيرة نجد أن لهذا المرض خصائص فريدة منها الموت المفاجئ وشعور كل من المريض وأسرته بتهديد المرض على حياة المريض. إن أمراض القلب –حتى الحالات المستقرة منها– تصاحبها عادة قلق شديد من جانب المريض خاصة خلال الأيام الأولى حيث تتشكل لدى المريض وأسرته اتجاهات سلبية نحو المرض وإمكانية الشفاء منه مما يؤثر على سلوكياتهم وتصرفاتهم ويزيد من حجم الضغوط النفسية على المريض، كما أن المعايير الاجتماعية والثقافية وتوقعات المريض تؤثر على سلوكه، فاستعداد المريض لتقبل المرض يؤدي إلى زيادة اهتمامه بوضعه الصحي واستجابته لتعليمات الطبيب المعالج، ورعايته لنفسه بطريقة صحيحة، وعلى العكس من ذلك إذا رفض المريض تقبل الوضع الجديد فإن هذا يؤدي إلى عدم الاستماع إلى توجيهات الطبيب، وعدم الاهتمام بتجنب كل ما يؤثر على صحته مما يؤثر بدوره على العملية العلاجية الطبية.

إن النظرة الشمولية التي سبق الحديث عنها تقتضي من المختصين في مجال مهن المساعدة الإنسانية (الطبيب والأخصائي الاجتماعي والنفسي) التعاون والتنسيق فيما بينهم إلى أقصى درجة ممكنة لخدمة عملائهم ومرضاهم، ونلاحظ أن كثيرا من مؤسسات الرعاية الصحية والاجتماعية بدأت تأخذ بهذا التوجه في العمل نظرا لاقتناعها به ورغبتها في تقديم خدمات متميزة، كما أن العمل الفريقي يتطلب منا كأعضاء في هذا الفريق معرفة كل واحد منا بطبيعة دور الآخر ووظيفته، واحترام هذا الدور، والثقة في قدرة كل مختص منا على القيام بدوره، هذا بالإضافة إلى مساعدة بعضنا بعضا والتعاون والتنسيق فيما بيننا إلى أقصى درجة ممكنة في سبيل تقديم نوعية جيدة من الخدمات.

الآثار النفسية والاجتماعية والسلوكية للأمراض الخطيرة والحادة والمزمنة:

1-الآثار النفسية: المتمثلة في الغضب، والإرباك، والقلق، والخوف، والشعور بعدم الكفاءة، وعدم القدرة على التنظيم، والاكتئاب، والشعور بالعجز واليأس، وعدم القدرة على التفكير والتركيز.

2-الآثار الاجتماعية: المتمثلة في الانسحاب الاجتماعي، وعدم القدرة على تنظيم العلاقات، والخلل في أداء الأدوار والمسؤوليات الاجتماعية.

3-الآثار السلوكية: المتمثلة في ضعف القدرة على التركيز، وسيطرة بعض الأفكار السلبية.

دور الأخصائي الاجتماعي مع مرضى القلب:

للأخصائي الاجتماعي دور هام مع مرضى القلب حيث يوجّه الأخصائي الاجتماعي جل عنايته ورعايته للمريض وأسرته وذلك من خلال مساعدتهم للتعامل مع المراحل الأساسية الثلاث التي تمر بها العملية العلاجية التالية:

1-مساعدة المريض وأسرته للتكيف مع مرحلة التّنويم وذلك من خلال التّعرف على الصعوبات والآثار المترتبة على عملية التنويم ومحاولة مساعدتهم للتغلب على هذه الصعوبات، فمن الملاحظ أن مجرد تنويم المريض حتى ولو كان لأسباب بسيطة يهدد حياة الفرد، فالتغير المفاجئ نتيجة دخول المستشفى قد يؤدي إلى ردود فعل نفسية وجسمية غير متوقعة.

2-مساعدة المريض وأسرته للتعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية والسلوكية المترتبة على الإصابة بالمرض.

3-مساعدة المريض وأسرته لوضع خطة الرعاية اللاحقة ومتابعتهم في تنفيذها والتقيد بها، وهذه الخطة ينبغي أن تعكس حاجات المريض الطبية والنفسية والاجتماعية، وأن يشترك في وضعها الفريق المعالج.

  

hioportsaid

الهيئة العامة للتأمين الصحى فرع القناة و سيناء

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 3129 مشاهدة
نشرت فى 26 أكتوبر 2011 بواسطة hioportsaid

الهيئة العامة للتأمين الصحى

hioportsaid
التأمين الصحى فرع القنال وسيناء »

ابحث

عدد زيارات الموقع

3,414,716

اجراءات استخراج البطاقات