بناء عن ترشيح الدكتورة نصرة أبو العنين مديرة عيادة الشرق المدرسية تم إختيار د. ثناء عبد الفتاح  لتكون شخصية هذا المقال لما تقوم به من دور كبير فى خدمة الرضى و ما تقوم به من جهد كبير فى عملها بالعيادة .

د. ثناء عبد الفتاح بكالوريوس طب و جراحة عام 1981 جامعة عين شمس و ماجستير أمراض باطنة عام 1989

كان بداية عملها فى فترة الإمتياز فى 1 مارس 1982بمستشفى الدمرداش ثم إستلمت عملها بمستشفى بورسعيد العام ثم إنتقلت للعمل بالصحة المدرسية ببورفؤاد ثم عملت فى فترة النيابة بمستشفى النصر نائب باطنة و بعدها سافرت للعمل بالسعودية لمدة 13 عام و بعد العودة تولت عملها بعيادة الشرق كأخصائى باطنة و تصف حياتها انها كثيرة المحطات و هذا ما يكسب الطبيب الخبرة فى مجال عمله .

الايجابيات بالتأمين الصحى حاليا

تقول د. ثناء ان الخدمة حاليا أفضل طبيا و إدارياً و انسانيا على مستوى المعاملات مع المرضى .

السلبيات الموجودة

قضية هامة تحدثت عنها د. ثناء فى حوار مشترك مع د. نصرة مديرة العيادة حيث تحدثوا أن الأمر فعلا هام و خطير فى عام 2017 سيتم اغلاق العيادة تماما لانه لا يوجد صف ثانى من الاطباء او الاداريين و جميعنا على وشك التقاعد فالأطباء يرفضون التكليف بالتأمين الصحى لان الرواتب بالصحة أعلى و جهد العمل أقل و بالنسبة للتعاقدات مع الاطباء فالهيئة منذ زمن لا يوجد بها تعاقدات و إن وجد يجب ان يكون هناك عنصر جذب مادى لأطباء ذو كفائة والا سيحدث بالهيئة ما لاتحمد عقباه و نعتقد ان هذه ليست مشكلة عيادة الشرق فقط بل ستجدوها مشكلة فى كثير من الوحدات بالفرع و الهيئة

إقتراحات لتطوير العمل

لماذا لا يوجد أطباء متخصصين بكل عيادة بدلا من تحويل الطلبة الى عيادة العرب فنجد ضغط بعيادة و باقى العيادات تقوم بتحويل الحالات لعدم وجود اخصائيين و هذا ايضا جهد على الاباء لانه الاب يذهب للحصول على خطاب من المدرسة ثم يتوجه للوحدة ثم يتم تحويلة للعرب بمعنى انه على الاقل يحتاج يومين لزيارة الطبيب الاخصائى فيتعطل الاب عن العمل و الطالب عن دراسته .

مع خالص شكرنا و تقديرنا لجهد و اخلاص دكتورة ثناء عبد الفتاح