جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الخدمة الاجتماعية مع حالات الجراحة
يعتبر قسم الجراحة العامة من الأقسام الحيوية بالمستشفى حيث تجرى به أغلب العمليات الجراحية مثل عمليات استئصال الزائدة الدودية – عملية المرارة – عملية استئصال الأورام سواء بالثدي وبالقولون أو بالبلعوم أو عمليات سرطان المستقيم والمعدة كما تجرى به العمليات الخاصة بالسمة المفرطة المرضية كعمليات تدبيس المعدة أو تحزيم المعدة كما يتفرع من قسم الجراحة العامة قسم خاص بجراحة التجميل حيث تجرى به أغلب عمليات التجميل ويوجد بالقسم أخصائي اجتماعي وأخصائية اجتماعية لمتابعة المرضى من الناحية الاجتماعية ومعرفة ظروفهم وتهيئتهم النفسية لقبول العمليات الجراحية .
دور الأخصائي الاجتماعي بقسم " الجراحة العامة " 1. المرور اليومي على مرضى قسم الجراحة بالمستشفى واكتشاف الحالات أثناء المرور وإجراء البحوث اللازمه للكشف عن الحالات التي تحتاج إلى رعاية اجتماعية خاصة بمشاركة الفريق الطبي .
2-حل المشاكل الخاصة بالمرضى ومساعدتهم على التكيف وتقبل النظم المتبعة وإقناعهم بفائدة العلاج وأهمية الانتظام فيه وإتباع الإرشادات الطبية
. 3-مقابلة المرضى قبل إجراء العملية وتهيئيهم النفسية لإجراء العملية وإزالة أسباب الخوف والقلق .
4-عمل استطلاع آراء المرضى بهدف تحسين مستوى الخدمات التي تقدم لهم والتقدم لإدارة المستشفى بمقترحات تطور العمل .إجراء دراسات
5-اجتماعية واقتصادية لحالات المرضى على أساس فردي والاستفادة منها لإتاحة الفرصة للفريق المعالج للتعرف على حالة المريض.
6-الاتصال الدائم بالطبيب المشرف على المريض لمتابعة الحالة ومعرفة تقدمها العلاجي .
7- العمل على حل المشاكل المرضى التي تنشأ نتيجة وجودهم داخل المستشفي والمترتبة عن فترة الإقامة الطويلة .
8- توجيه وإرشاد المرضى وذوبهم الذين يريدون الخروج من المستشفى تحت مسئوليتهم قبل استكمال العلاج وإعلامهم بمدى ضرر ذلك على أنفسهم .
9- الاتصال بذوي المرضى للتبليغ عن حالات الخروج من المستشفى كذلك للتبليغ عن حالات الوفاة .
10- تنظيم البرامج الترفيهية وشغل أوقات الفراغ لدى المرضى لرفع روحهم المعنوية والنفسية أثناء إقامتهم بالمستشفى .
11-إعداد التقارير الشهرية عن نشاطات القسم وإنجازاته والتوصيات والملاحظات المتعلقة بتطوير العمل ورفعها لإدارة المستشفى. دور الأخصائي الاجتماعي مع حالات البتر من المجالات العلاجية الهامة في المستشفيات حالات الجراحة التي يكون التدخل الجراحي فيها أمر محتم لإنقاذ مريض خاصة حالات البتر حيث يقرر الطبيب إجراء الجراحة لهذا المريض لإنقاذ حياته بعد إصابة أحد أعضائه باعتلال خطير قد يؤدي إلى الوفاة إن لم يبتر هذا العضو . وهناك آثار نفسية كثيرة تصل ببعض المرضى ألي التردد لإجراء الجراحة دون تعليل منطقي ولكن ممالا شك فيه أن هناك دوافع كأمنه لهذا الرفض كالخوف والقلق على المستقبل بعد إجراء الجراحة .
من هنا يأتي دور الأخصائي الاجتماعي مع هذه الحالات :
1. مقابلة المرضى قبل إجراء العملية وتشجيعهم على قبولها بإزالة أسباب القلق والخوف ويكون تذليل هذه المخاوف بتقوية ثقة المريض بنفسه وتقوية إيمانه بالله تعالى وبأنه مبتلىً من الله تعالى وعليه الإيمان بقضاء الله وقدره والتأكيد له بأن هذه العملية هي ملاذه الأخير للشفاء بعد إرادة الله ، وتذكيره ببعض الآيات القرآنية التي تحد من توتره وتوصية المريض بتلاوتها وذكرها .
2. أستخدم الأسلوب القصصي مع هؤلاء المرضى حيث يتم سرد قصص مشابهة لمرضى مثلهم وهم الآن في حالة صحية جيده واستردوا ثقتهم بأنفسهم ويمارسون حياة طبيعية .
3. استخدام أسلوب الإستبصار مع هؤلاء المرضى ويكون ذلك بتعريفهم بمرضهم وأسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه ومدى التحسن الذي سيطرأ على الإنسان إذا ألتزم بالعلاج ومدى الضرر الذي سيحدث له إن رفض العلاج أو العملية .
4 طمأنة المريض نحو حل جميع المشاكل الاجتماعية التي قد يتعرض لها أثناء فترة وجوده بالمستشفى وتعريف المريض بأن هناك بدائل للأعضاء المبتورة يستطيع المريض بعد شفاءه من الجراحة التدريب على استعمالها ليمارس حياة طبيعية كالأسوياء.
5- الاتصال بمؤسسات التأهيل المهني والأجهزة التعويضية لمساعدة المرضى على صرف الأجهزة التعويضية اللازمة لهم .
6- بما أن أغلب حالات البتر بقسم الجراحة ناتجة عن مرض السكر ،فعلى الأخصائي الاجتماعي دور كبير في نصح المرضى وإرشادهم وتعريفهم بمدى الضرر الذي سيلحق بهم إن أهملوا في أخذ العلاج أو إتباع الحمية التي يوصي بها الطبيب للحفاظ على معدلات السكر الطبيعية ولعدم إصابتهم بأي من مضاعفاته ، كما يتم نصح المرضى بضرورة المحافظة على صحة القدمين والاهتمام بنظافتهما لأن حالات الإصابة بغر غرينا السكر تبدأ بأصابع القدمين وتنتشر إلى الأعلى كلما زاد إهمال المريض لنفسه مما يفقده جزء أكبر من أعضاءه. "
الهيئة العامة للتأمين الصحى فرع القناة و سيناء