شكوى العميلة - منى حسن حبيش بورسعيد
بشــــأن : تضررها من مستشفى المبرة
الرد على الشكوى
· تم زيارة المذكورة بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى المبرة ببورسعيد وافادت أنها تعاني من فشل كلوي مزمن وتقوم بعمل غسيل دموي بمعدل ثلاث جلسات اسبوعاً
· المذكورة تصرف علاج شهري بصفة دورية منتظمة
· وببحث الشكوى مع السيد الدكتور / مدير مستشفى المبرة
· افاد سيادته بأن المذكورة تقوم بالغسيل الكلوي بوحدة غسيل مستشفى المبرة رغم كونها من المقيمين بمدينة القنطرة ومن المفروض أن تتم جلسات الغسيل لها بالإسماعيلية إلا انها فضلت الغسيل طرفنا ببورسعيد
· أما عن تضرر المذكورة من عدم صلاحية ماكينات الغسيل الكلوي فهي ناحية فنية لا يقرها غير المهندس المختص حيث ان هذه الماكينات لها توكيل وعقود صيانة ويقوم المهندسين بالمرور الدوري عليها وتقييم حالتها
· كما تضررت من سوء معاملة التمريض بالرغم من المجهود الخرافي الذي تقوم به الممرضات في تحضير المرضى للغسيل الكلوي وتوزيع الوجبات وتلبية الرغبات لكل مريض
· بالنسبة لتغيير مكان الدخول والأسانسيرات وذلك يخضع لسياسة المستشفى ومواجهة الأعطال
· أما بالنسبة لعامل النظافة وتنظيف الوحدة بقسميها الإيجابي والسلبي للفيروس (سي) نحيط سيادتكم علما بأن هناك فاصل بين القسمين والمريضة نفسها غير مصابه بالفيروس الكبدي (سي) ومنذ اربع سنوات ولم تتعرض للإصابة لاهتمام الوحدة باتباع اجراءات مكافحة العدوى
· ذكرت المريضة بأن احد الممرضين قام بالتعدي على احد المرضى أثناء عملية الغسيل الكلوي وقد تم إحالة الممرض المذكور في حال وقت الواقعة إلى التحقيق والشئون القانونية ، والأمر ما زال بجهات التحقيق وكان من الواجب على الشاكية كونها تنشد العدل والحق ان تذكر أيضا أن هذا التصرف من الممرض وإن كان مرفوضا لدينا إلا أنه كان رد فعل عندما قام المريض الذي يتلقى الخدمة من الممرض بسبه وسب امه بألفاظ بذيئة تمس شرفها ويعف اللسان عن ذكرها
· نحيط سيادتكم علماً بأن وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى المبرة من الوحدات النموذجية وتخضع لرقابة وزارة الصحة ومديرية الشئون الصحية ببورسعيد وهى وحدة يشيد بها كل المسئولين ، وقد تم العرض على المذكورة بأنه يمكننا نقلها إلى اي وحدة أخرى ترغب الغسيل بها حيث أن التأمين الصحي متعاقد مع وحدات أخرى خاصة وحكومية ولكنها رفضت وأصرت على الغسيل بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى المبرة ببورسعيد