لقاءات من مركز الأورام بمستشفى بورسعيد
فى إطار الحرص على إستطلاع أراء المنتفعين فى مراكز الخدمة الموجودة بالفرع توجهت الكاميرا للتصوير بمركز الاورام بمستشفى بورسعيد بمبنى التضامن حيث تم عمل لقاء مع أول حالة حضرت الى مركز علاج الاورام يوم الاثنين 8/8/2011 فكان اللقاء التالى :
أولا : لقاء مع الطبيب عاطف عثمان حلبية
حيث تم عمل لقاء مع أحد المرضى و هو الطبيب عاطف عثمان حلبية طبيب أسنان و يعالج من السرطان بمركز الاورام بمبنى التضامن حيث قال " أن أسمه عاطف عثمان حلبية عمره 50 سنة و طبيب أسنان منذ 26 عام و مصاب بسرطان القولون منذ ستة شهور ، و ان مرض السرطان صعب لكن الاكتشاف المبكر يسهل من العلاج و يجب أن يكون المريض إيجابى فى المبادرة بالفحص خاصة إذا بلغ ال 45 عام فيجب أن يكون هناك فحص حول الاصابة بالسرطان على الاقل مره كل عام من خلال الاشعة المقطعية . و قال أنه إكتشف المرض بسبب ألم بالجنب و أسفرت الفحوص عن ضرورة إجراء جراحة لاستئصال نصف القولون و فعلا أجريت الجراحة ليبدأ رحلتة مع العلاج الكيمائى و انه يعالج بالتأمين الصحى مجانا بينما فى الحقيقة يتكلف علاج الحالة ما يقرب من 60 الف جنية و الخدمة بالمركز متميزة و يتمنى ان تكون أفضل حيث أن المرضى المؤمن عليهم يعالجوا بالمركز بينما هناك فئة كبيرة مريضة بالسرطان و لكنها غير مؤمن عليها لذا تمنى أن يكون المركز لعلاج كل الاهالى بالمحافظة كما تمنى أن يشمل المركز قسم لفحص الاشعة المقطعية و الرنين و الجراحات المختلفة للاورام ليكون مركز شامل يخدم أهالى بورسعيد كافة و دعى بالشفاء لكل المرضى"
ثانيا : لقاء مع الدكتور علاء البهائى إستشارى الاورام و العلاج الاشعاعى
حيث قال " أن إسمه الدكتور علاء البهائى إستشارى الاورام و العلاج النووى بمركز الاورام بمستشفى بورسعيد بمبنى التضامن و ان المركز يقوم حاليا بمهمة العلاج بالحقن الكيماوى أما العلاج الاشعاعى يتم تحويلة الى مستشفى أل سليمان لعمل الجلسات بها أما عن العلاج الكيماوى بالمركز فهو متوفر و على أعلى درجة من الجودة و الكفاءة و أن المكان بالمركز جيد و مكيف و هناك فريق عمل جيد من الاطباء و التمريض و أن العلاج بالمركز يتم وفق أحدث بروتوكولات العلاج العالمية و نسب النجاح لا تقل عن أى مركز عالمى و تحدث أيضا عن مرض السرطان أنه الان من الامراض التى يمكن علاجها الا ان المريض منذ إكتشاف المرض يتم تصنيفة إما حالة يرجى علاجها أو لا يرجى علاجها و هناك أنواع كثيرة يرجى علاجها و يتوقف عامل الشفاء على المرحلة التى يكتشف فيها المرض فكلما كانت مبكرة كلما كان الشفاء أسرع و يجب على المريض االمبادرة بالفحص لاى عرض غريب حتى لو كان حالة إسهال لا تستجيب للعلاج أما فى المراحل المتأخرة و إن كان لا يرجى الشفاء الكامل لكن يتم التحكم فى المرض و انتشارة بالجسم .
كما توجه بالشكر للعاملين فى التأمين الصحى ولكن ما بقى أن يتحقق أن يكون هناك عيادة لعلاج الالم و هذا هو المهمة الكبرى المطلوبة لتخفيف الالام الكببرة لمريض السرطان كما تمنى أن يكون هناك علاج للاورام بالمحافظة من خلال التبرعات مثل باقى المحافظات خاصة لغير المؤمن عليهم "
ثالثا : لقاء مع الدكتور أحمد الزواوى إستشارى الاورام بالمركز
ثم كان يوم الخميس 11/8/2011 القاء التالى مع الدكتور أحمد الزواوى و هو من أبرز أطباء الاورام على المستوى العالمى فهو أحد عشرة أطباء من المجلس الدولى لوضع سياسات العلاج بالاورام بالدول النامية و نائب رئيس المنظمة الافريقية لابحاث السرطان رئيس الباحثين فى كيفية تقليل النفقات للعلاج من السرطان بالطاقة الذرية و هو يشغل رئاسة و عضوية عدد كبير من المنظمات الدولية .
الدكتور أحمد الزواوى وسط أبرز علماء الاورام لعام 2006