بناء على توجيهات معالي وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد ، وبمتابعة الدكتور أحمد السبكي مدير مشروع التأمين الصحي الشامل عقدت منظمة الصحة العالمية عدة اجتماعات تهدف لوضع محاور العمل الخاصة بالمشروع أمام مديري المنشئات الصحية المنفذة للمشروع وذلك لضمان وضوح الرؤية أمام القاعدة التنفيذية للعمل وقد عقدت الاجتماعات بحضور مساعدي وزيرة الصحة والدكتور سعيد محمود مدير عام التأمين الصحي لفرع بورسعيد والدكتور عادل تعيلب مدير الشئون الصحية بالمحافظة .
عُقدت الاجتماعات بقاعة الفيديو كونفرانس بديوان عام فرع التأمين الصحي ببورسعيد وشملت اجتماعان كان أولهما مع مديري المستشفيات المندرجة في منظومة التأمين الصحي الشامل وقد أدار الاجتماع الدكتور مجدي بكر من منظمة الصحة العالمية حيث تناول عدد من المحاور التي يرتكز عليها العمل بالمستشفيات وكان أهمها رفع كفاءة العنصر البشري ووجود قواعد بيانات للمنتفعين وتوافر الملف الطبي وآليات التسجيل الطبي وقد أكد على أهمية تسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالمريض وتحقيق أعلى جودة للخدمة الطبية وأعلى مستوى من مكافحة العدوى ، مضيفاً أن العمل بالمنظومة يبدأ من تلك اللحظة من خلال السير قدما نحو تحقيق الأهداف من خلال الإمكانيات المتاحة حتى يتم توفير كافة احتياجات المستشفيات طبقا للمنظومة الجديدة .
عقب ذلك الاجتماع عقد الدكتور مجدي بكر اجتماع مع مديري المراكز الطبية بالمنظومة وقد أوضح خلاله الفرق بين الوحدة والمركز لكون المركز يشتمل على الأطباء الأخصائيين أما الوحدة فهي قائمة على طبيب الأسرة والذي يقوم عمله على تقديم حزمة من الخدمات الأساسية يوافقها حزمة من الأدوية وتشمل تلك الحزمة 80% من الخدمات الطبية .
وأضاف أن طب الأسرة يشمل دليل شارح لكافة أسس العمل وحزم الأمراض والأدوية والتسجيل وبطاقات الوصف الوظيفي والهيكل التنظيمي للوحدة كما تناول بالشرح مفهوم الإحالة والملفات الطبية وخلال الاجتماع أعلن الدكتور مجدي بكر عن وجود حزم تدريبية وفقاً لطبيعة كل عمل أو تخصص حتى يتم الوصول بالقاعدة التنفيذية للمشروع لمستوى الكفاءة المطلوب .